بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الرزق وطاعة علام الغيوب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرزق وطاعة علام الغيوب
قال الشيخ: ما اهتم المسلمون يوماً بمسألة اهتمامهم بأرزاقهم، حتى العدوان على الأمة أرضاً وبشراً وديناً ورسولاً وقرآناً، ونحن اليوم ما زلنا بصدد الحديث عن الأزمة التي ألمت بالعالم من ضيق في الرزق وغلاء في الأسعار، مما يقال إنه سيستمر حتى عام 2015، وقلنا إن للمسلمين فلسفتهم عن الرزق ومفاتيحه..
وهي مما أوحي إلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ومما عاش عليه الصحابة والتابعون... ومما تفخر به أمة الرسول الأعظم إن هي التزمت به وعاشت في وحيه فكان فيه دواء الملمات وانفراج الشدة والأزمات.
أول هذه المفاتيح مراجعة الذات وفرز الذنوب والإقلاع عنها والعزم على عدم معاودتها والبكاء عليها، وثانيها تتبع العيوب وقلنا إن هذه الأخيرة هي حالات نفسية أو عقلية أو خلقية تشكل بؤر الذنوب التي تصدر عنها، وبدون هذا الطمس للعيوب لا يمكن الإقلاع عن الذنوب وحذفها من الحياة الخاصة أو العامة.
ومثال الإقلاع عن الذنوب فيما ألم بنا وبالعالم اليوم هجر تفضيل الذات على الآخرين والتملص من المسؤوليات تجاه أخوة بني البشر وتجاه البيئة والثروات المادية وممارسة الربا في أكثر الاقتصاد الموجود اليوم، ومثال معالجة العيوب وحذفها تلك الأفكار الشيطانية التي تميز شعباً على شعب وأمة على أمة وحضارة على حضارة، وتلك الحالة النفسية من الجرأة على الله والرسول والعقيدة والشريعة واستصغار الكبائر وتبرير العصيان وشيوع الأنانية والأثرة كما لم تشع من قبل وغيره كثير.
ثم ننتقل بإذن الله إلى المفتاح الثالث وهو طاعة علام الغيوب، وأول هذه الطاعة التسليم لرب العباد في التشريع واتخاذ شرعة الله صبغة ومنهاجاً، فالله لم يأمر إلا بخير ولم ينه إلا عن شر، وما حاد امرؤ عن الشريعة إلا وقد ركب المخاطر وخاض في الظلم والجور وحاد عما فيه الخير والسلامة ودخل في الظلمات والديجور.
هل نستطيع أن ننكر أن العالم كله قد هجر شريعة الله واتخذ من شرائع الشرق والغرب وما يعيش عليه الناس مصدراً لشرائعه وقوانينه؟ وهل نستطيع أن نتعامى عما في دعوات الآخرين من تمييز وتفريق وظلم وتظالم وضيق وتضييق وجهالة وتجهيل؟.
وهل نستطيع أن ننكر أن دعوى العلمانية الجاهلية قد انتشرت وشاعت وفيها ما يسمى بفصل الدين عن الدولة، ثم فصل الدين عن الحياة؟، وهل نستطيع أن نتجاهل أن أكثر الشرائع والقوانين التي يعيش عليها الناس اليوم ـ ومنهم العرب والمسلمون ـ فيها أول ما فيها حرب لله ورسوله.
لماذا لا نعرض أنفسنا وأهلينا واقتصادنا وقضاءنا وتربيتنا وتعليمنا وإداراتنا وقياداتنا على القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نبقي منها ما وافق ونقصي ما اختلف وخالف؟ لعل الله يتداركنا بلطف من عنده.
ولنعد إلى مسألتنا التي أهمت العباد والبلاد، الغذاء قل والأسعار في ارتفاع والجوع قادم على الأبواب، عمل أكثر العلمانيين منذ أكثر من خمسين عام على نشر دعوة الحد من النسل بين المسلمين عرباً وغير عرب، وقيل أيامها ان الغذاء والماء لا يكفيان، وكنا دائماً نقول انه لا مانع من تنظيم النسل بالحالة الفردية كأن يشأ فلان أن ينجب ثلاثة أطفال أو أن يجعل بين ولادات زوجته فترات طالت أم قصرت.
أما تحديد للنسل كسياسة عامة تفرض من فوق أو انعكاسا لحياة الآخرين في أوروبا وأميركا أو تقليداً لمفاهيمهم عن الأسرة وحجمها وتكاملها حين يميلون ميلة واحدة مع الشيطان نحو تصغير الأسرة أو إلغائها وتأجيل الإنجاب أو تحجيمه وانصراف الأبناء عن أسرهم في مطالع الفتوة.. فذلك مما لا يرضي الله ورسوله.
وهنا يجب ألا يفرح الجاهلون، فالعالم اليوم وهو على أبواب المجاعات لا يذكر كلمة واحدة عن الانفجار السكاني ـ حسب تسميتهم ـ إنما يكثر الكلام عن أن إمكانيات الأرض من حيث الزراعة تكفي لاثني عشر ملياراً من البشر ـ ونحن اليوم ستة أو سبعة ـ وأن ما حدث سببه إهمال للزراعة ـ وهو معصية ـ وإتلاف للبضائع حفاظاً على أسعارها ـ وهو معصية ـ .
وتحويل أطنان الحبوب إلى صناعة الوقود في مرأى من الجوع القديم الجديد ـ وهو معصية ـ وإطعام الأعلاف الملوثة للحيوانات ـ وهي معصية ـ وأنانية مفرطة حتى هذه اللحظة، فالهيئات والمؤسسات والمتاجر الغذائية لا توافق حتى الآن على الاستغناء ولو الجزئي عن مخزوناتهم الغذائية التي تكفي لأعوام لإطعام من أوصله الجوع إلى حافة قبره.
__________________
وهي مما أوحي إلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ومما عاش عليه الصحابة والتابعون... ومما تفخر به أمة الرسول الأعظم إن هي التزمت به وعاشت في وحيه فكان فيه دواء الملمات وانفراج الشدة والأزمات.
أول هذه المفاتيح مراجعة الذات وفرز الذنوب والإقلاع عنها والعزم على عدم معاودتها والبكاء عليها، وثانيها تتبع العيوب وقلنا إن هذه الأخيرة هي حالات نفسية أو عقلية أو خلقية تشكل بؤر الذنوب التي تصدر عنها، وبدون هذا الطمس للعيوب لا يمكن الإقلاع عن الذنوب وحذفها من الحياة الخاصة أو العامة.
ومثال الإقلاع عن الذنوب فيما ألم بنا وبالعالم اليوم هجر تفضيل الذات على الآخرين والتملص من المسؤوليات تجاه أخوة بني البشر وتجاه البيئة والثروات المادية وممارسة الربا في أكثر الاقتصاد الموجود اليوم، ومثال معالجة العيوب وحذفها تلك الأفكار الشيطانية التي تميز شعباً على شعب وأمة على أمة وحضارة على حضارة، وتلك الحالة النفسية من الجرأة على الله والرسول والعقيدة والشريعة واستصغار الكبائر وتبرير العصيان وشيوع الأنانية والأثرة كما لم تشع من قبل وغيره كثير.
ثم ننتقل بإذن الله إلى المفتاح الثالث وهو طاعة علام الغيوب، وأول هذه الطاعة التسليم لرب العباد في التشريع واتخاذ شرعة الله صبغة ومنهاجاً، فالله لم يأمر إلا بخير ولم ينه إلا عن شر، وما حاد امرؤ عن الشريعة إلا وقد ركب المخاطر وخاض في الظلم والجور وحاد عما فيه الخير والسلامة ودخل في الظلمات والديجور.
هل نستطيع أن ننكر أن العالم كله قد هجر شريعة الله واتخذ من شرائع الشرق والغرب وما يعيش عليه الناس مصدراً لشرائعه وقوانينه؟ وهل نستطيع أن نتعامى عما في دعوات الآخرين من تمييز وتفريق وظلم وتظالم وضيق وتضييق وجهالة وتجهيل؟.
وهل نستطيع أن ننكر أن دعوى العلمانية الجاهلية قد انتشرت وشاعت وفيها ما يسمى بفصل الدين عن الدولة، ثم فصل الدين عن الحياة؟، وهل نستطيع أن نتجاهل أن أكثر الشرائع والقوانين التي يعيش عليها الناس اليوم ـ ومنهم العرب والمسلمون ـ فيها أول ما فيها حرب لله ورسوله.
لماذا لا نعرض أنفسنا وأهلينا واقتصادنا وقضاءنا وتربيتنا وتعليمنا وإداراتنا وقياداتنا على القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نبقي منها ما وافق ونقصي ما اختلف وخالف؟ لعل الله يتداركنا بلطف من عنده.
ولنعد إلى مسألتنا التي أهمت العباد والبلاد، الغذاء قل والأسعار في ارتفاع والجوع قادم على الأبواب، عمل أكثر العلمانيين منذ أكثر من خمسين عام على نشر دعوة الحد من النسل بين المسلمين عرباً وغير عرب، وقيل أيامها ان الغذاء والماء لا يكفيان، وكنا دائماً نقول انه لا مانع من تنظيم النسل بالحالة الفردية كأن يشأ فلان أن ينجب ثلاثة أطفال أو أن يجعل بين ولادات زوجته فترات طالت أم قصرت.
أما تحديد للنسل كسياسة عامة تفرض من فوق أو انعكاسا لحياة الآخرين في أوروبا وأميركا أو تقليداً لمفاهيمهم عن الأسرة وحجمها وتكاملها حين يميلون ميلة واحدة مع الشيطان نحو تصغير الأسرة أو إلغائها وتأجيل الإنجاب أو تحجيمه وانصراف الأبناء عن أسرهم في مطالع الفتوة.. فذلك مما لا يرضي الله ورسوله.
وهنا يجب ألا يفرح الجاهلون، فالعالم اليوم وهو على أبواب المجاعات لا يذكر كلمة واحدة عن الانفجار السكاني ـ حسب تسميتهم ـ إنما يكثر الكلام عن أن إمكانيات الأرض من حيث الزراعة تكفي لاثني عشر ملياراً من البشر ـ ونحن اليوم ستة أو سبعة ـ وأن ما حدث سببه إهمال للزراعة ـ وهو معصية ـ وإتلاف للبضائع حفاظاً على أسعارها ـ وهو معصية ـ .
وتحويل أطنان الحبوب إلى صناعة الوقود في مرأى من الجوع القديم الجديد ـ وهو معصية ـ وإطعام الأعلاف الملوثة للحيوانات ـ وهي معصية ـ وأنانية مفرطة حتى هذه اللحظة، فالهيئات والمؤسسات والمتاجر الغذائية لا توافق حتى الآن على الاستغناء ولو الجزئي عن مخزوناتهم الغذائية التي تكفي لأعوام لإطعام من أوصله الجوع إلى حافة قبره.
__________________
هايدي الظاهري- عضوة مميزة
- عدد المساهمات : : 166
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
رد: الرزق وطاعة علام الغيوب
يعطـــيـــــــــــــك الف عآفيه
ماقصــرتــــــــــي
موضوع رائـــع
لاخلآ ولآعدم
ماقصــرتــــــــــي
موضوع رائـــع
لاخلآ ولآعدم
لوووسي- عدد المساهمات : : 22
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
الموقع : فــــــي قلــــــب الغواالــــــي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 08, 2011 1:03 am من طرف زائر
» ابا توقيع من المصممة انكساري هيبة
السبت فبراير 20, 2010 10:36 pm من طرف αиĸsαяє.нєвн
» لا تسألني
الإثنين فبراير 01, 2010 7:45 pm من طرف $ كلي شموخ $
» آنَآ مَنَ حقي آغير حولڪ آلعًآلمَ ڪثير .. P!Cz
السبت يناير 30, 2010 3:48 am من طرف ωяdαт.αℓ7в
» اڷبڠد { أدري أڠرفـٍـٍه يحرق ڷِڳ ~ أڠصـٍـٍـٍـٍآبڳ pics
السبت يناير 30, 2010 3:46 am من طرف ωяdαт.αℓ7в
» رمزيات لـ نادي العين
السبت يناير 30, 2010 3:44 am من طرف ωяdαт.αℓ7в
» [• يآصآحبي مشتآق لك شوق ... جدوآك شوقي مآخذني .. Pics •]
السبت يناير 30, 2010 3:41 am من طرف ωяdαт.αℓ7в
» مًجُنۈٍن منٍ حٌآۈٍڷ يمتٍڷڪْـنيٍ ✿
السبت يناير 30, 2010 3:37 am من طرف ωяdαт.αℓ7в
» Bartok The Magnificent
السبت يناير 30, 2010 3:26 am من طرف ωяdαт.αℓ7в